اجتمعت معظم الصحف الجزائرية الصادرة بعد هزيمة المنتخب الجزائري لكرة القدم في مواجهة تونس على انتقاد المنتخب ورئيس الفدرالية الجزائرية الشيخ محمد روراوة بقسوة، حيت تصدرت الصفحات الاولى عناوين كبرى تقول "ارحل ياروراوة" مثل عنوان المحور اليومي ،الشروق هي الاخرى عنونت الجزائريون تحت الصدمة... الحكومة غاضبة والمسيّرون في فم المدفع.
وأيضا " حادثة راييفاتش تتكرر في الغابون واللاعبون يتمردون على ليكنس ويطالبون برحيله"، ذلك بعد أن كانت الشروق قد عنونت الجمعة بالبنط العريض "الكارثة".
النهار من جانبها تهجمت بقسوة على الحاج روروة فنقلت وصفه بالخائن وكتبت عن اللعب السابق مصطفى كويسي أن الناخب الوطني جورج ليكنس محدود.
الصحافة الجزائرية ولم تكن رحيمة مع أحد, حيث هاجمت يومية "الهداف" الرياضية مدرب الخضر, البلجيكي جورج ليكانس, وقالت "ليكانس يقود الخضر إلى الهاوية".
فيما انتقدت "كومبتيسيون" خيارات رئيس الاتحاد الجزائري, الحاج محمد روراوة, الذي تعاقد مع ثلاثة مدربين في ظرف 10 أشهر فقط, وكتبت في عنوانها الرئيسي "روراوة يلعب ويخسر".
الحوار من جانبها عنونت "لن نغفر لكم"... إشارة الى كل الفريق الوطنين ورئيس الفدرالية ، لوكوتديان دورون تفننت في استعمال تعبير فرنسي يقول "إن طهي الجز يكاد لينتهي" وهو يعني ضمنيا أن مهمة تكاد تنتهي في غامبيا وفي كل كاس أمم افريقيا ، رأي شاطرتها فيه ليبرتي ، وأضافت عليه أخبار اليوم أن المنتخب بدون روح ويتلاعب بمشاعر الجزائريين.
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف